تحضير نص قلق ممض – السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

تحضير نص قلق ممض السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني:

المقطع التعليمي: الآفات الإجتماعية ص 12 من الكتاب المدرسي الجديد.

التعريف بالكاتب:

مرزاق بقطاش: من مواليد الجزائر العاصمة سنة 1945 متخرج من كلية الأداب بالجزائر . من مؤلفاته : طيور في الظهيرة ( رواية ) , البزاة ( رواية ) , جراد البحر ( أقاصيص ) , كوزه ( أقاصيص ).

أسئلة الفهم:

  1. ماهي العوامل التى دفعت بالأطفال إلى السرقة ؟ عدم إمتلاكهم المال الكاف لشراء حبة من الجوز الهندي
  2. إحتار مُراد بين المشاركة في عملية السرقة و الخوف من تهمة الجبن ما هو الحل الذي إختاره ؟ وافق مُراد على عملية السرقة شريطة أن يقف بعيدا عن العملية
  3. صف حالة مُراد النفسية حين هددهم صاحب المحل بالقبض عليهم . شعر مُراد بالقرف مما قام به هو وأصدقائه
  4. ” من الأفضل أن أكون جبانا , لا سارقا ” متى توصل مُراد إلى هذا القرار الحاسم ؟ توصل إلى ذلك بعد أن إكتشف أمرهم ولاذوا بالفرار وكان الوقت قد فات على هذا القرار
  5. ماهي الخطوة التى اتخذها لتأييد هذا القرار ؟؟ أكثر اللوم على أصدقائه و رفض أكل ما سرقوا

شرح المفردات:

دكناءُ: يكتَنِفُها سحابٌ مظُلمٌِ.
لم يُحَبّذْ: لم يستَحسِنْ.
مضٌُِّ: مُرهِقٌ وصَعبٌ.
إلى قَرَفٍ: إلى تقَزُّز.
القَهْقَرَى: الرُّجوع إلى خَلْفٍ.
صلَدٍْ: صَلبْ.
يُنحِي باللاّئمة: يُكثِرُ من اللَّوْم.

الفكرة العامة:

  • حبة “الجوز الهندي” واللصوص الثلاثة.
  • نجاح الأطفال الثلاثة في سرقتهم وندم “مراد” بعد فوات الأوان.
  • نجاح الأطفال في السرقة وحسرة مراد بعد فوات الآوان.

الأفكار الاساسية :

  1. اتفاق الأطفال الثلاثة على سرقة حبة الجوز
  2. الحالة النفسية لمراد وندمه بعد عملية السرقة
  3. ندم مُراد على فعلته و لومه لأصدقائه على فعلتهم

المغزى العام من النص :

  • الصاحب ساحب.
  • الخطيئة تبدا بالتهور و تنتهي بالندامة.
  • من أغرته اليوم حبة خيار، تغريه غدا معزاة
  • من يسرق مرة يصبح لصا إلى الأبد

النص:

تبدأ الآفات الاجتماعيّة سلوكات بسيطة مع الأطفال ثمّ تتضخّم؛ ممّا يجعل علاجها صعبًا.
يتناول النّصّ كيف تبدأ الآفاتُ الاجتماعيّة مع الأطفال.

قلَقَ ممُضٌِّ
السَّماء دكناءُ ولا هبَّةَ ريحٍ تُحَرِّكُ تلك الغيومَ الثِّقالَ التي تجمَّعَتْ
في أرجائها، “مُرادُ” لا يدري ما يفعَلُهُ للتّخَلُّص مِن مَلَلِهِ؛ فالحَيُّ يكادُ
يكونُ خالِيًا في هذه السّاعةِ، ما العمَل؟ أيَنزِلُ نحو المدينة؟ وأخيرًا
وجدَ نفسَهُ يَقترح على صديقَيْهِ “رزقي”و”محمّد” التّوَجُّهَ إلى الدُّكّان
لِشراءِ حبَّةٍ مِنَ الجَوْزِ الهنديِّ، إلا أنّ “رزقي” أخبره أنّ النّقودَ الموجودةَ
في جَيْبِهِ لا تَكفي، واقترح عليه الحُصولَ على حبّةِ جَوزٍ في غفلةٍ مِن
صاحب الدُّكّان، والذّهابَ إلى الطّرَف الشّرقيّ من الحيّ لاقتسامها.
ولم يُحَبّذْ “مُرادُ” الفكرة، ولكنّه وجدَ نفسَه يُوافِق “رزقي” على ذلك
بشرطِ أن يَقِفَ هوَ عن بُعدٍ، ولا يكون له ضِلْعٌ في العمليّة.
وقَفَ”مُرادُ”عن بعُدٍ يتأمّلُ تنقُّاتِ صديقه بالقُربِ مِن الدّكّان،
فأصابَهُ قلَقٌ ممُِضٌّ، فقد خَشِيَ أن ينكشف أمر “رزقي” وينكشف
بذلك أمرُه هو. أيُمكِنُ أن يكون شريكًا في مِثلِ هذه السّرقة؟ يا
لَخَيْبَةِ أمَلِهِ! لقَدْ صارَ سارِقًا. الأفضلُ له ألاّ يبلُغَ الأمرُ مسامِعَ الأطفال
في الحيّ… وإذا بصوتِ صاحب الدّكّان ينطلِقُ بِقُوّةٍ مِن أعلى الزُّقاقِ:
“سوف أقبِضُ عليكم … إنّي أعرفكم واحدًا واحدا!ً”. ولم يجِدْ
“مُرادُ” بُدًّا مِنَ الهُروبِ.
وتحوَّلَ قلَقُهُ إلى قَرَفٍ، وتمنّى لو يتوقّفُ آنَئِذٍ ويعودُ إلى صاحب
الدّكّان ويؤكِّدُ له أن لا دخْلَ لهُ في السّرِقة، ولكنْ أنَّى لهُ ذلك؟ إنّه
سيكونُ جَبانًا في نظَرِ أطفال الحيِّ إن هو عادَ القَهْقَرَى، إلا أنّهُ وهو
يجري قال لِنَفسِهِ:” مِنَ الأفضَلِ أن أكونَ جبانًا لا سارِقًا”… وبينما
كان”رزقي” يكسِرُ حبّةَ الجَوْزِ بِحَجَرٍ صَلْدٍ عاد “مُراد” يُنحِي باللاّئمة
على نفسه وينظُرُ إليه نظرة اشمئزازٍ، وهو يُقسِمُ في أعماقهِ ألاَّ يَتَناوَلَ
شيئًا منها.
]مرزاق بقطاش. طيورٌ في الظّهيرة. ص 105 – 106 [

أُقَوِّمُ مكتسباتي

– تخيّلْ ما آلَتْ إليه علاقة “مُراد”بصديقه وبِباقي رفاق الحيّ إثر هذه الحادثة. ثمّ اروِ ذلك لزملائك.

أتذوّق نصّ

أعِد قراءة النّصّ للإجابة عن الأسئلة:

  1. اُذكُر شخصيّات القصّة. وما أوصافهم؟ مراد محمد رزقي
  2. ما هو الحدَث الأوّل الذي انطلَقَت منه سائر الأحداث؟ عدم امتلاك النقود واقتراح رزقي على أصدقائه السرقة
  3. ما دلالة عنوان النّصّ «قلق مُمِضٌّ ؟» دلالة على النفسية الصعبة لمُراد أثناء عملية السرقة
  4. استبدِلِ الشّخصيّات بأخرى من واقعك، واستبدل آفة السّرقة بآفة الغشّ في الامتحان، ثمّ صُغِ الأحداث في فقرة موجزة. أحمد وخالد ومصطفى هم ثلاثة أصدقاء يدرسون في قسم واحد وخلال الإمتحانات ونظرا لاستهتارهم لم يقوموا بمراجعة دروسهم فاقترح خالد على أصدقائه أن يقوموا بالغش أثناء الامتحان ولكن أحمد خاف ورفض في البداية لكن خالد أقنعه أن يمرر له الغش أثناء الامتحان وأن الأمر بسيط وأثناء الامتحان قام خالد بتمرير الغش لأحمد ومصطفى فأصيب أحمد بهلع لأنه لم يسبق له وأن قام بالغش كما أنه خشي أن يكتشف أمره مع معلمه ومع زملائه في القسم فقال في قرار نفسه ” من الأفضل أن أرسب على أنجح بالغش ” وقرر عدم إستعمال الغش الذي أعطاه إياه خالد
  5. ماذا يقابل العبارتين الآتيتين في إنتاجك؟

« – من الأفضل أن أكون جبانًا لا سارقًا .» ” من الأفضل أن أرسب على أنجح بالغش “
« – وهو يُقسم في أعماقه ألاّ يأكلَ منها شيئا .» قرر عدم إستعمال الغش الذي أعطاه إياه خالد

أُوَظِّفُ تعلّماتي

– استخرج من النّصّ قيمةً اجتماعيّة، واذكُر دورها في الحدّ من السلوكات السّيّئة لدى
الصّغار.

الضمير الحي و الخوف من النظرة السيئة للمجمتع يجعلان الأطفال لا يرتكبون سلوكيات سيئة